الزبارة.. مدينة عالمية تستعيد الماضي بروح الحاضر

من المواقع، التي لا غنى عن زيارتها أيضاً، مدينة الزبارة، الواقعة على مسافة 100 كيلو متر تقريباً من الدوحة، وهى المدينة التي كشفت أعمال التنقيب الأثري عن تمتعها بعدد كبير من الأسوار والمساجد والأسواق، بالإضافة إلى القلعة التي أُنشئت في العام 1938.

كل هذه الآثار أهلت المدينة لإدراجها على قائمة لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك في العام 2013، ما جعل المدينة التاريخية تحظى برعاية أممية.

عراقة تاريخية

العراقة التاريخية التي تتسم بها الزبارة تشعر الزائر إليها بأنه جزء من الماضي، وإن غلفه الحاضر، وأصبح يتوق إلى المستقبل، غير أن الزائر لها لا ينسى أنه جزءاً من هذه العراقة التاريخية، بكل ما تحمله المدينة من بصمات الحاضر، ما جعلها موقعاً تراثياً، يتجاوز المحلية إلى العالمية. 

مكانة علمية وتجارية

المدينة العريقة، كانت منذ فجرها التليد، ذات مكانة تجارية كبيرة في مجال صيد وتجارة اللؤلؤ وبيعه. ولم تقف الزبارة عند هذا الجانب التجاري وفقط، ولكن كانت لها مكانة علمية كبيرة أخرى، إذ كانت توصف بأنها خلال القرن الثامن عشر الميلادي، كعبة العلماء، حيث كان يفد إليها طلبة العلم لتلقي العلم على يد الشيخ أحمد بن محمد بن حسين بن رزق الأسعد(ت.1224هـ/ 1809م).

شارك هذه الصفحة