«50 » شاعرا بـ «ديوان الأدعم»

انطلقت المرحلة الثانية من فعالية «ديوان الأدعم»، وهي مرحلة الشعراء المتأهلين لمرحلة الخمسين، حيث تتواصل هذه المرحلة على مدى خمسة أيام، يتم بعدها الإعلان عن الشعراء المتأهلين لمرحلة الـ 24.
وتأتي الفعالية بإشراف من وزارة الثقافة والرياضة، وبتنظيم كل من: مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، ومركز قطر للشعر «ديوان العرب».
ومن جانبه، قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز «ديوان العرب»، إن لجنة التحكيم قابلت المجموعة الأولى من المتأهلين لمرحلة الخمسين، وذلك بعد تقسيم المتأهلين إلى مجموعات، بناء على قرعة تم تصويرها، وعرضها على الشعراء، وتم معها اختيار المواضيع المطروحة على الشعراء.
وأردف قائلاً: تم مقابلة شعراء المجموعة الأولى في اليوم الأول من انطلاق مرحلة الخمسين، وذلك على قيمة العدالة، «ولاحظنا مواضيع شعرية رائعة، تحمل مضمون القيمة، وأظهر الشعراء خلال المقابلة حجم المسؤولية التي تحملوها على أكتافهم، وذلك من خلال نصوصهم التي تم إلقاؤها، وعكست في الوقت نفسه مدى الجهد المبذول من جانبهم، ما عكس المستوى المتقدم للشعراء المتأهلين».
ولفت النعيمي إلى أن لجنة التحكيم سوف تقابل المجموعة الثانية، لتستمر مقابلات الشعراء المتأهلين لمرحلة الخمسين على مدى خمسة أيام متواصلة، ليتم بعد ذلك تأهيل الشعراء إلى مرحلة الـ 24.
وتتشكل فعالية «ديوان الأدعم» – خلال مراحلها المختلفة – في صيغة منافسة شعرية بين شعراء النبط أو العامي من مواطنين ومقيمين في قطر، وتمتد هذه المنافسة على أربع مراحل، وتتيح لجمهور الشعر التفاعل مع الشعراء وقصائدهم بشكل مباشر، أو من خلال وسائل التواصل التقليدية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، تشمل المنافسة مواضيع مختلفة للقصائد، منها مواضيع محددة من قبل اللجنة المنظمة، وأخرى تُترك حرة لإبداع الشعراء في التعبير عن رؤيتهم لقضايا مجتمعهم.
وتستهدف الفعالية شعراء القصائد النبطية والتفعيلة والعمودية من داخل دولة قطر، تأصيلاً لجوهر الشعر، وبحثاً عن أفق جديد لقول الشعر تكون فيه حرية القول الشعري مرآة لكرامة الإنسان وحقه في التعبير عن مشاعره ودوره في نهضة وطنه.
كما تستهدف دعم الشعراء على التجديد في أسلوب الكتابة الشعرية، وتوفير بيئة إبداعية تنافسية بين الشعراء لتعزيز قيمة التكاتف والانتماء، والاستفادة من الشعراء المخضرمين، وإعطاء المواهب الشعرية فرصة الاحتكاك بهم، وتعزيز كرامة الإنسان ودعم قيم الحوار في المجتمع، وتفعيل طاقاته الإبداعية من خلال تنمية المعرفة والوجدان، وتعزيز القيم الإنسانية التي تدعو إلى تقارب الشعوب واحترام ثقافتها، ورفع قدرة المجتمع على التعبير عن أحاسيسه ومشاعره التي تجسد وعيه ووجدانه، وإطلاق العنان للخيال الذي لا تقيده قوالب شعرية محددة.

شارك هذه الصفحة